الكلمة التي ألقاها الباحث ياسر مصطفى قصّار
ضمن المهرجان الترفيهي المقام في الكويت من قبل شركة
International Service لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة
تحت رعاية الشيخة ابتسام المحمد الصباح
جئتكم من دمشق؛ قلب العروبة النابض
أحمل بين ذراعي باقةً فوّاحةً بالأمل، وبشائر هامّة لإخواننا ذوي الاحتياجات الخاصّة، وقبل أن أتحدث عن ماهية هذه البشائر لابد لي من أن أتكلم عن علم جديد توصلنا إليه بفضل الله سبحانه وتعالى، وهو مبنيٌّ على اكتشافات جديدة في علم الأعصاب؛ ودور الأعصاب الشوكيّة وتسبّبها بأمراض وآلام مزمنة لم يستطع الطّب الأكاديمي تفسيرها وعلاجها.
وبذلك أصبح بالإمكان التوصل لشفاء الكثير من الأمراض والآلام التي لطالما عانى منها الكثيرون مثل:
1- الشقيقة وكافة أنواع الصداع.
2- الإلتهابات المزمنة في مختلف أعضاء الجسم؛ كالجيوب الأنفية – اللوزتان – البلعوم – الصدر – الربو أو (التنك).
3 – الجهاز المعوي – الجهاز البولي – الإلتهابات النسائية، وغيرها.
4- آلام العمود الفقري – آلام الأطراف – بعض حالات الشلل.
5- وضع خارطة عصبية للأعصاب الشوكية وضمّها إلى جانب الأعصاب القحفية والمبهمة؛ حيث تبيّن بوضوح أكثر دور هذه الأعصاب وعملها كمجموعة واحدة متكاملة، مما يسّر لنا إعطاء تصوّر عن حركة السيّالة العصبيّة في الجسم وأقطابها الداخلة إلى الدماغ والخارجة منه.
وقد أدّت هذه المعلومات بفضل الله تعالى؛ إلى شفاء عدد من الأطفال المعاقين ممن يعانون من عقابيل أذيّات دماغيّة: كنقص الأكسجة – الضّمور الدماغي – انغلاق الدّروز المبكّر – الشلل الدماغي – وغيرها.
وكانت نتائج الشفاء التام ونسب التحسُّن الكبيرة لدى الأطفال دون سن السنة والنصف، وتصبح نسب التحسّن أقل عند الأطفال ممن تجاوزو هذه السن.
أما الكبار فقد يحصلون على نسبة من التحسن، ومن الممكن بإذن الله التخفيف من آلام يعاني منها البعض.
إنّ هذا العلم أُسِّسَ له في سورية وكانت الكويت المحطّة الأولى في طريقه للانتشار في العالم، وكلّي أمل بأن تحتضن الكويت المحبَّبة إلى قلوبنا هذا العلم وترعاه ليتمَّ مسيرته في خدمة البشريّة جمعاء.
وختاماً أشكر الشّيخة: انتصار المحمد الصباح على رعايتها لهذا المهرجان.
وأشكر اللجنة التطوعية: همّتنا ديرتنا ورئيسها؛ الأخ إبراهيم المشوطي، ونائب الرئيس؛ الأخ إبراهيم البوير، لكلّ ما قدّموه من دعم وتسهيل لإقامة هذا المهرجان، وأشكر للجميع حضورَهم.
وقد حضر المهرجان ممثّلين عن جميع الصّحف المحليّة، وستّ أقنية تلفزيونيّة.
كان من ضمن نشاطات المهرجان تقديم الهدايا لذوي الاحتياجات الخاصة وبعض من الحضور.
كما قد تمَّ تكريم الشيخة انتصار؛ والسيّد إبراهيم المشوطي؛ وإهدائهما درع المهرجان.
بتاريخ 30/7/2009م