loader image

خطأ كبير تقع فيه المدارس الطبية

داء منيير والدوخة والدوار الدهليزي وخلل التوازن.
يعتقدون أنها بسبب الكريستالات داخل الأذن.
ثبت بالدليل أن الكريستالات ليس لها أية علاقة على الإطلاق بأي عرض من الأعراض المذكورة.
إذا لماذا تخف الحالة بعد التمارين الرقبية؟ أليست بسسبب تحريك الكريستالات؟
الإجابة تكمن في معرفة المسبب الحقيقي فماهو؟
تبين أن العصب الرقبي المعترض ويسمى العصب الأذني الكبير هو وراء معظم أمراض الأذن من داء منيير والدوخة والدوار وخلل التوازن واحتباس السوائل خلف طبلة الأذن والالتهابات المزمنة ونقص السمع والطنين وغيرها.
عندما تضفط الفقرات الرقبية الثالثة والرابعة على جذر العصب الأذني تبدأ المعاناة بسبب توتر العصب وضعف السيالة العصبية التي تؤدي إلى نقص التروية الدموية داخل الأذن فيحصل شذوذات في أعضاء الأذن الداخلية والوسطى من ضمور وتضخمات في الدهليز والصيوان والمطرقة والعظيمات وينشأ عن ذلك التداعيات الصحية.
إذا هل بات واضحا لماذا تخف الحالة بعد التمارين؟
لأن الحركة للفواصل الرقبية تخفف الضغط عن جذر العصب تماما كما يحدث في آلام العصب الوركي بسبب الديسك فإن بعض التمارين تخفف آلام أسفل الظهر ومسار العصب للأسفل.
وهكذا يحدث بعد التمارين الرقبية؟
إذا ماهو الحل؟
الحل في تحرير جذر العصب الأذني الكبير من بين الفقرات الضاغطة عليه وتدليك مساره إلى الأذن ويتشافى المريض بإذن الله.


مع تحيات الباحث ياسر مصطفى قصار
مؤسس علم العلاج بالمسارات العصبية

Table of Contents

WhatsApp
Telegram
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by