الجهـاز البـولي:
تؤثر الفقرات القطنية الأولى والثانية على المثانة تأثيراً كبيراً.
ولعل الكثير من حالات حصر البول – السلس البولي – مثانة عصبية – التهابات مزمنة – ثمالة بوليّة, يمكن معالجتها وتماثلها للشفاء بعلاج جذر العصب ومساره لأن أغلب هذه الحالات سببها الضغط على جذر العصب الخارج من بين الفقرتين المذكورتين, ويكون التأثير على الكليتين من العصب الخارج من بين الفقرتين القطنيّتين الثانية والثالثة.
وبالمقارنة فإن الطب الكيميائي لا يربط بين هذه الحالات والأعصاب وما يعالج منها يعالج دوائيّاً وبشكل محافظ.
أمّا الطب البديل فإنّ بعض طرقه رأت أن الفقرتين الصدريتين العاشرة والحادية عشرة تؤثران على الكليتين وتؤثر القطيّنة الثالثة على المثانة .
النقاط البطنية التي يتم التعامل معها في معالجة أمراض الجهاز البولي
وتتقاطع طريقة العلاج لهذه الحالة مع بعض طرق الطّبّ البديل في مسارات أو نقاط في البطن. وتزيد قصارولوجي على طرق الطّبّ البديل بتحرير جذر العصب من (ق1- ق2) ،(ق2- ق3) مع امتداد مسار العصب إلى الأطراف السفليّة وصولا إلى الإبهام (ق1- ق2) والسبابة (ق2- ق3).
والجدير بالذكر أنّنا حصلنا على نتائج إيجابية هامّة في علاج القصور الكلوي تمثّل بتحسن الحالة من زوال الوزمات واحتباس السوائل وانخفاض نسبة الكرياتينين باضطراد مع تقدم عدد الجلسات, وتورّد في لون البشرة مع حيويّة ملحوظة, وانخفاض المدّة الزمنيّة لفترة الغسيل مع انخفاض كبير بنسبة الإعياء الّذي يشعر به المريض بعد جلسة الغسيل.
| العد الكلّي للحالات | 103 | |
| حالات الشفاء التّام أو شبه التّامّ | 50 | 49% |
| تحسن من (50-80%) | 34 | 33% |
| تحسّن من (20-50%) | 7 | 6% |
| تحسّن أقل من 20% | 1 | 2% |
| عدم استفادة | 11 | 10% |
