loader image

الأمراض الصدرية

الـــربـو:

تبيّن من خلال قصارلوجي أنّ للأعصاب الصادرة من بين الفقرات الصدرية (أعلى الظهر) – (ص4-ص6) تأثيراً مباشراً على الرئتين ,ما أمكن من خلالها علاج العديد من حالات الربو وقد تماثل كثيرون منهم للشفاء التام وحصل البعض على تحسّن نسبي.

علماً أنّ البعض من المرضى بالربو يشعرون بقدوم الأزمة حالما يتم الضغط على الفقرات المذكورة، وباستمرار الضغط وتدليك هذه الفقرات يشعرون براحة تامّة في التنفس.

ومن هذه الفقرات تمّ أيضاً علاج أمراض صدرية (ذات الرئة – السعال – صعوبة التنفس – ضيق النفس – التهاب شعب التنفس – إنصباب الجنب).

وبعض هذه الحالات ذات المنشأ القلبي لا تستجيب إلا بعلاج أعصاب القلب أولاً.

لقد ذكر الطب البديل تأثير بعض الفقرات الصدرية على مثل هذه الأمراض وعدّ الفقرة الصدرية الأولى مسؤولةً عن معظم هذه الأمراض وأشرك الفقرة الصدرية الثالثة في بعضها الأخر, وتتقاطع النقاط التي تدلّك في بعض طرق الطب البديل في الصدر مع ما نقوم به.

والخلاف بيننا على المركز وطريقة التعامل معه.

الفرق في النتائج التي صنعناها مقارنةً مع ما يحقّقه الطب البديل في بعض طرقه أننا توصلنا إلى شفاء تام في معظم الحالات وهذا ما لم يحققه أحد من قبل

وإذا انطلقنا من حقيقة أنّ الأعصاب الوديّة ونظيرة الوديّة تعصّب القصبات وتعمل كل مجموعة منها بشكل يتضاد مع الأخرى.

وانطلاقاً من التعريف الفيزيولوجي المرضي للربو بأنه: إلتهاب قصبات مع فرط مقويّة نظيرة وديّة.

وعلى اعتبار أن أزمة الربو تعالج بالكورتيزون وبمشابهات الودي ومعاكسات نظير الودي.

فإنّ النتائج التي توصّلت إليها قصارلوجي تفترض خمولاً في التنبيه الودّي يفسح المجال لنظير الودي للتنبيه المفرط, وإنّ الخمول سابق الذكر إنّما نجم عن انضغاط الأعصاب الشوكيّة الصدريّة التي تعطي فروعاً هامة للسلسلة الودية، تسير عبرها إلى الجهاز التنفسي.

حالات الربو التي تم علاجها حصلنا منها على النتائج التالية :

العدد الكلّي للحالات122 
حالات الشّفاء التّام أو شبه تامّ8973%
تحسن من (50-80%)2117%
تحسّن من( 20-50%)1210%
تحسّن أقل من 20%00%
عدم استفادة00%

حالات صدرية أخرى ليست ذات منشأ قلبي:

العدد الكلي للحالات346 
حالات الشّفاء التّام أو شبه تامّ19356%
تحسّن من ( 50-80%)                 10831%
تحسّن من (20-50%) 3410%
تحسّن أقل من 20%00%
عدم استفادة113%

سترد الحالات ذات المنشأ القلبي لاحقاً في باب الأمراض القلبية.

Table of Contents

WhatsApp
Telegram
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by