loader image

الأمراض الأذنية المستعصية

أصبح بإمكان قصارلوجي علاج العديد من الحالات المستعصية في الأذن مثل:

الدوّار– الدوخة (Dizziness) – طنين الأذن (Strepitus aurium) – نقص السمع أو الصمم (Loss hearing) – داء مينيير- (Meniere diseas) – صعوبة الّتوازن – التهاب أذن وسطى (Chronic otits media) – أو داخلية مزمن (Chronic otits interna) – حكة (Itching) – وبعض حالات الصمم (Deafness).

وذلك بعد أنّ تمّ تحديد مركزي عصبين شوكيين من بين الفقرتين الرقبيتين الثالثة والرابعة مع مسار هذين العصبين  إلى الأذن, وبتحرير جذري هذين العصبين مع تدليك مساريهما تمّ الحصول على نتائج فعالة وسريعة جداً.غالباً ما يبدأ ظهور النتائج خلال الجلسة الأولى وتنتهي الشكوى بعد عدّة جلسات.

والجدير بالذكر أنّ الكثير من أمراض الأذن تشخص وتعالج بطرقة خاطئة في غياب هذه المعلومات مع استمرار الاعتقاد أن العصب السّمعي القحفي هو الوحيد المعصّب للأذن ممّا يؤدّي إلى إجراءات علاجية خاطئة.

عصب الأذن مع المسار (النقاط 1-10) جذر العصب ر3- ر4وثمة قصصُ لحالات كان من المقرر إجراء مداخلات جراحيّة لها, وموصوفة سابقاً بأن نسبة النجاح فيها ضئيلة جداً. وجدير بالذكر أيضاً أن الطّب البديل أشار إلى أنّ مركز التأثير لعصب العين، والأذن ووراء الأذن هو الفقرة الرقبية الثانية ، ومركز التأثير للأذن الخارجية هو الفقرة الرقبية الثالثة.ولكن قصارلوجي أثبتت عملياً أن مركز العصب هو مابين الفقرتين الرقبييتين الثالثة والرابعة، وتطابق مسار الألم المكتشف مع مسار عصب الأذني العظيم (الكبير)، والعصب المعترض الرقبي – وهذا مثبت في مصورات التشريح.وتؤكّد مراجع التشريح اتصال العصب الأذني الكبير (Great auricular nerve) مع العصب الوجهي (Facial nerve)، خلف صيوان الأذن (Auricle)، عبر الفرع الصيواني للعصب الوجهي، واتصال المعترض الرقبي (Transverse cervical nerve)، مع العصب الوجهي عبر الفرع الرقبي للأخير، ومن جهة أخرى يتصل العصب القحفي السابع (VII Cranial nerve)، داخل القحف مع العصب القحفي الثامن (VIII Cranial nerveº) (السمعي)(1)

ومنطقياً لا يمكن أن يكون الشفاء من قبيل المصادفة، أو مجرد تنشيط للأوردة الدموية في منطقة الرقبة، أدّت إلى الشفاء بالمصادفة، كما يطيب لبعض المختصين تفسير الحالة، إذ تمّ علاج العشرات من الحالات المشابهة ومنها حالات فقدان سمع كامل، كان يظن أنه صمم تام خلقي، ولكن السمع والنطق عادا بشكل طبيعي بعد المعالجة.

ومن المهم في هذا السياق ذكر قصّة طبيبة تعمل في اليونان كانت تعاني من طنين مزعج في الأذن اليسرى، وكنت فاقدة للسمع تماماً منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، ولم يكن لديها أي أمل في عودة السمع إليها ولذلك كان تفكيرها منحصراً في طنين الأذن الأخرى فقط.ولم تكن الفرحة الكبرى بعد عدة جلسات بالتحسّن الملحوظ في طنين الأذن فحسب، بل كانت المفاجأة الصاعقة التي دعتها إلى الصراخ بصوت عال قائلة: ” إنني اسمع ” حينما وضعت سماعة الهاتف على أذنها التي كانت صمّاء.  كما عولجت حالات من الدوار الدهليزي وعدم التوازن التي كانت قد دخلت في سباق ماراثوني مع الفحوصات الطبية والصور والعلاج المعقّد، دون نتيجة حاسمة باستثناء تهدئة بسيطة ناتجة عن تأثير العقاقير والعلاج المحافظ. وكمثال على هذا : حالة سيدة جاءت من سويسرا تشكو من اختلال في التوازن مع دوار، وبعد إجراء كل ما يمكن عمله في مثل هذه الحالات، تم تمثيل حالة جهاز التوازن  لديها ككفتي ميزان غير متساويتين، وبأنّ إحدى كفتي الميزان هابطة والأخرى مرتفعة، وأعطيت الدواء لرفع الكفّة النازلة وخفض الصاعدة، كما أعطيت الكورتيزون طيلة عام ونصف، وكانت حالتها تنحدر من سيئ إلى أسوأ، مع تناقص مستمر في السمع حتى فقدته تماماً في إحدى أذنيها.وبعد فحصها بطريقة قصارلوجي تبين أنّ حالتها مشابهة لعشرات من الحالات التي تمت معالجتها بعد تشخيصها، وحصلت جميعها على شفاء تام أو نسبة جيدة من التحسن، مع التأكيد على أنّ الكثير من الحالات قد تخلّصت من حالة الدوار (الدوخة) ، وخلل التوازن من الجلسات الأولى.وهذه حادثة لا تخلو من طرافة، لسيدة في العقد لسابع من عمرها، زوجة صاحب مشفى خاص شهير في دمشق، جاءت إلى المركز تشكو من دوخة لم تفلح معها جميع محاولات الاختصاصيين داخل المشفى وخارجها، حتى في الولايات المتحدة الأميركية، ولكنها تماثلت للشفاء التام في المركز خلال خمس جلسات فقط.أما الطريف في الأمر أنها كانت تتجاذب أطراف الحديث مع أحد أقاربها – طبيب زائر من الولايات المتحدة الأميركية – وتحدّثه عن طريقة علاجنا والتحسّن الذي طرأ على حالتها. فأجابها: إنك تعلمين أننا نحن نعتبر مثل هذه الأعمال ( خزعبلات )، فلما ذكرت له بعض حالات الشفاء التي شاهدتها في المركز بنفسها، نظر بدهشة وقال: اقرأي المعوذات قبل جلسة العلاج، فلا شك أن هذا من عمل الجان!.

حالات الأمراض الأذنيّة التي خضعت للعلاج:

العدد الكلّي للحالات356
حالات الشفاء التّام أوشبه تام17449%
تحسّن من( 50%-80%)8123%
تحسّن من (20%-50%)4713%
تحسّن أقل من 20%113%
عدم استفادة4312%

إضافةً إلى ذلك أودّ التنويه إلى أنّ العصب المؤثّر على الأنف هو العصب الصادر مما بين الفقرتين الرقبييتن الرابعة والخامسة.أما العصب الصادر عن الفاصل بين الفقرتين الخامسة والسادسة فهو يؤثر على اللثة والفك.

Table of Contents

WhatsApp
Telegram
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by