loader image

اضطرابات الغدد الصم

اضطرابات الغدد الصم:

تتأثّر وظائف الغدد الصّم بشكل كبير بالأعصاب الشوكيّة.

ووفق ما لمسناه في تجربتنا من تغيّرات حصلت بعد علاج الأعصاب الشوكيّة الواصلة إلى الغدّة المتضرّرة والّتي يظهر فيها الألم إثر الجس, حيث أنّ هذا الألم الناجم عن انضغاط الأعصاب يدل دلالةّ واضحةً على اختلال وظيفة الغدّة من فرط نشاط، أو قصور، أو اضطراب الوظيفة.

وكانت النتائج مثيرة للاهتمام بعد تحرير جذور هذه الأعصاب من الانضغاط وتدليك مساراتها حتّى الغدّة المعنيّة بالعلاج.

لقد تطابقت المراكز المؤثّرة على كل من الغدّتين النخاميّة والدرقيّة بين طريقتنا وبعض طرق الطّب البديل إلا أنّ طريقة العلاج  تختلف كليّاً وهذا ما أدّى إلى نتائج أفضل بطريقة قصارلوجي في علاج اضطرابات هاتين الغدّتين، لا سيّما قصور أو فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.

تختلف قصارلوجي عن بعض طرق الطّب البديل في علاج الاضطرابات المتعلّقة بغدّة البنكرياس من حيث مركز التأثير، حيث أنّ المركز لديهم هو الفقرة الصدريّة السابعة.

أمّا لدى قصارلوجي فهو العصب الصادر من الفاصل (ص10_ص11(.

من الجدير بالذّكر أن اضطرابات الغدّة الكظريّة لم تعالج حتّى الآن بطريقة قصارلوجي لعدم ورود أي حالة إلى مركزنا، وكذلك الأمر فيما يتعلّق باضطرابات غدد جارات الدرق.

وبشكل عام لم تكن النتائج الّتي حصلنا عليها في علاج الغدد مرضيةً لنا، مقارنةً مع حالات أخرى تعالج  بإحدى طرقنا بسبب عدم استكمال أي حالة لمدّة العلاج، ولكنها من الأهميّة بمكان أن تذكر، آملين باكتشافات أخرى تضيف إلى العلاج نتائج إيجابية أكبر وفي مدّة زمنيّة أقصر.

وكانت التغيّرات الّتي طرأت على عشرة أطفال من مرضى  السكري والمعتمدين على الأنسولين كما يلي:

1.ارتفاع نسبة السكّر مخبريّاً مع الجلسات الأولى من العلاج ولكن دون أيّة ظواهر سريريّة دالّة على ذلك لدى الطفل فنشاطه يبقى طبيعيّاً وكذلك وعيه, على الرغم من استمرار المريض في تناول الدواء.

2. يبدأ السكر بالانخفاض التدريجي بعد بضع جلسات، حتى يتم التوصل إلى تخفيض كميّة وحدات الأنسولين المعطاة للطفل من 75-80 % وذلك تماشياً مع الهبوط التدريجي لنسبة السكر في الدّم.

3.رفعت الحمية عن الأطفال بالتدريج وصولاً إلى  إلغائها  بالكامل.

4.نسبة السكر في الدّم ضمن الحدود الطبيعيّة رغم رفع الحمية وتخفيض الأنسولين.

5.وفقاً لإحدى الحالات أصبح السكر في الحدود الطبيعيّة تماماً دون إعطائه أيّة وحدة أنسولين وبدون أيّة حمية, علماً أنّ هذا الطفل قيل له في السويد: إنّ البنكرياس ميت, وهنا سؤال يطرح نفسه:

هل كل ما يحكم عليه أنه ميت هو كذلك حقاً؟.

وهنا أؤكّد أنّ العضو قد يعود لوظيفته وحالته الطبيعية إذا ما زال العامل المسبّب الذي أدّى إلى تعطّله وتوفّرت عناصر الحياة له!!!!

حالات الداء السكري التي خضعت للعلاج:

العدد الكلّي للحالات57 
حالات الشفاء التّام أو شبه تام814%
تحسّ من (50- 80%)1421%
تحسّ من (20- 50%)3157%
تحسّ أقل من 20%00%
عدم استفادة47%

Table of Contents

WhatsApp
Telegram
Facebook
Twitter
LinkedIn
Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by