آلام وأمراض مختلفة:

نؤكد مرّة أخرى بأننا لا نقصد بالآلام والأمراض إلا المعنّدة منها والّتي لاتستجيب للعلاج الكيميائي, لأننا نعتقد أنها ذات منشأ عصبي, سواء كانت تشخّص كذلك عن طريق الطّب أو غيره.

وفي المقابل فإن أي ألم أو مرض يمكن شفاؤه بالعلاج الكيميائي, أو العشبي, أو عن طريق التغذية, شفاءً تامّاً، فإن هذا المرض لا محل لعلاجه بـ قصارولوجي.

وذلك لأنّه ذو منشأ مختلف عمّا بنيت عليه اكتشافات قصارولوجي.

ولدينا تجربة ليست بالصغيرة في هذا المجال في علاج حالات حار الطّب في معرفة أسبابها ,أوقد تم تشخّيصها وفق وجهة نظره بأن لاعلاج لها وأنّ على المريض التأقلم مع حالته.

وبلغ عدد الحالات التي قد تمّ علاجها في هذا المجال 272 حالة:

والحالات السابقة حالات عصبية منها ماهو ناجم عن أذيّات في العمود الفقري,ومنها ما ليس كذلك.

وكانت النتائج الإجمالية على الشكل التالي:

وحالات أخرى مثل: (ضمور أو تشنّج عضلي – فرط تعرق راحي – تأخر مشي – قدم قفداء – رجفان- قدم مسطحة – عقابيل قيلة سحائيّة – تحدد حركة- كتل غير سرطانيّة – وذمة – تمطط أربطة – جنف – تقوس العمود الفقري – خلع ورك ولادي – ألم مثلث التوائم – وحالات نفسيّة ثبت أنّ أسبابها انضغاطات على جذور الأعصاب).

والاكتشاف الهام في هذا المجال:

إثبات إمكانيّة عودة العصب المشلول إلى وظائفه الطبيعية حتى ولو أكّد التخطيط موته لعدم استجابته حتى درجة 130 ديسّبيل, وهذه الإمكانية كبيرة جداً ولو مرت سنون على تعطّله, وهذا ينطبق على إصابة العصب السابع باللقوة أو شلل بل, وعلى كل عصب متموّت ظاهريّاً؛ إن كان بسبب انضغاط جذري, أو عقابيل حادث, أو جرح قاطع, وكثير من الحالات استجابت واستعاد العصب وظائفه الحسيّة والحركيّة خلال دقائق فقط من الجلسة الأولى, والبعض تطلّب عدّة جلسات, والقليل جداً طال علاجه ولم يتغير حاله.

ومن الجدير بالذكر علاج بعض الاضطرابات والأمراض النفسية, وكانت نتائج علاجها على الشكل التالي: