الام الحنجرة والبلعوم وجوف الفم:
لم يتعامل الطب الأكاديمي في علاج أمراض الحنجرة والحبال الصوتية وجوف الفم والبلعوم من خلال علاقتها بالأعصاب الشوكية.
وحتى الطب البديل في بعض طرقه كان يعزو هذه العلاقة إلى منطقة تأثير معينة مركزها:(ر5–ر6).
بينما أكّدت قصارلوجي أنّ للعصب الخارج من الفاصل الرقبي (ر6_ر7) تأثيراً مباشراً على الحنجرة واللسان، بينما يؤثر العصب الخارج من الفاصل الفقري (ر7 – ص1) على البلعوم وجوف الفم والحنجرة, وهذان العصبان هما المسببان في أكثر الحالات لهذه الأمراض، ولا يمكن الوصول إلى الشفاء إلا بالتعامل الصحيح مع السبب الحقيقي.
وقد تمكنّا من الحصول على نتائج إيجابية كبيرة يندر أن نجدها لدى الطرف الآخر، وكثير منها تماثل للشفاء التام.
ومن الأمراض التي تمّ علاجها:
- الحنجرة:
- آلام حنجرة.
- اختفاء الصوت أو بحّة مزمنة.
- البلعوم:
- صعوبة البلع.
- التهابات بلعوم متكررة أو مزمنة.
- اضطراب منعكس البلع.
- التهاب اللوزات المتكرر أو المزمن.
- جوف الفم:
- تلعثم.
- صعوبة نطق وثقل اللسان.
وكانت نتائج علاج الأمراض الحنجريّة على الشكل التالي:
العدد الكلّي للحالات | 92 | |
حالات الشّفاء التّام أو شبه تام | 26 | 27% |
تحسّن من (50 -80 %) | 44 | 48% |
تحسّن من (20 -50 %) | 16 | 18% |
تحسّن أقل من 20 %) | 1 | 0% |
عدم استفادة | 8 | 7% |
في حين أنّ علاج آلام الفك أعطى النتائج التالية:
العدد الكلّي للحالات | 12 | |
حالات الشّفاء التّام أو شبه تام | 8 | 67% |
تحسّن من (50 -80 %) | 4 | 33% |
تحسّن من (20 – 50%) | 0 | 0% |