الدكتور بسام نور الدين منصور
مداخلة جديدة في خضم ما طرأ خلال السنوات الأربع الماضية
بعد صدور الكتاب الأول
ما زلنا نعمل سويّةً، وقد انضمّ إلينا عدد من الأطباء المهتمّين.
واستمر مركز قصار – دمشق يتابع أبحاثه ودراساته، فتوضّحت أمور علميّة غاية في الأهمية بحيث أصبحت أطالب بإدراج هذه البحوث والمفاهيم ــ بعد إثبات صحتها ــ في الكليات الطبيّة وتدريسها …
كانت سابقاً نظرة الطب التقليدي إلى غيره من أنواع الطب اللاتقليديّة هي نظرة استعلاء وإنها لا ترقى لا بالبرهان أو الحجة إلى مستوى العلوم الأكاديميّة.
واليوم أؤكد أنّ هذا العلم قصارلوجي لا يتعارض أبداً مع أحد، بل إنّه يضيف الشئ الجديد والصحيح إلى علومنا، ويفسر كثيراً من الأمور التي لم تكن مطروقة سابقاً.
ورغم أنّ الباحث ياسر قصار لم ينطلق فقط من مقولة أبوقراط الداعية للانتباه إلى العمود الفقري المسبب لمعظم الأمراض، بل إنّه أثبت بالتجربة العلمية صحتها، وأوضح علاقة الأعصاب الشوكية والقحفية والوديّة بين بعضها بعضاً، وبالدماغ وكافة أعضاء الجسم ،كما أوضح بعض التفسيرات لما يسمّى بالأعصاب الجلديّة الحسيّة، بل وحدّد وظيفتها وبانت أهمّيتها في حين ذكرت في مراجعنا دون إيضاح لدورها وأهمّيتها.
المزيد من التقدم و دعوة أخرى لكل الباحثين والمهتمين من أجل الوصول إلى المزيد من المعرفة وإثبات قصارلوجي علماً جديداً ظهر وانطلق من سورية.
د.بسّام نور الدين منصور